لماذا روزماري بالأخص ؟!

روزماري هو نبات اكليل الجبل ، فما علاقته بالعطور والروائح الذكية ؟ ولماذا تم اختيار هذا النبات بالأخص ؟

يرجع ذلك لحقبة شكسبير وماري أنطوانيت في العصور الوسطى ، حيث كان الروزماري نبات رائع يعبر عن المتعة والهدوء وله جذور ضاربة في التاريخ القديم المرافق لحياة الشعوب في تلك العصور ومرتبط بأفراحهم وحفلات زفافهم وحياتهم اليومية.

وكان غالبا ما يتم جمع أعشاب روزماري ويتم نقعها بالماء المعطر ليرتديها العروسين على شكل إكليل من الزهور عندما يقفان على المذبح عند النذور، لأنه كان يرمز في ذلك الوقت للإخلاص والحب والالتزام وذكرى للمرأة عن حياتها قبيل زواجها.

قد تم ذكر روزماري في الكثير من المراجع التاريخية فيما يتعلق بفوائدها في تعزيز وتقوية الذاكرة، حيث كانت هناك قصة قديمة عن علماء يونانيون يضعون أغصان روزماري على رأسهم أثناء دراستهم قبيل الامتحانات لما لها من أثر بالغ في مساعدتهم على استعادة المعلومات في وقتها.

ترك شكسبير (1564 – 1616) بصمة في تاريخ روزماري، يقول صاحب أوفيليا في مسرحية (هاملت)، "هناك روزماري، وهي للذكرى، نصلي لك، نحب، ونتذكر" ويذكر أيضاً كيف أن الإنجليز وضعوا مرة أوراق روزماري في أكفان حول القبور في (روميو وجولييت) عندما يقول الأب لورنس:

“Dry up your tears, and stick your Rosemary On this fair cores”

كانت الملكة اليزابيث مولعة بشراب العسل، وقد وضع من أجلها صفة خاصة من شراب أوراق التوت البري الحلو المذاق مع أوراق روزماري والقرنفل والتوابل، وكان الغرض من ذلك أن يكون لجسدها رائحة عطرية جميلة.

المستشفيات الفرنسية قديماً قامت بإحراق التوت البري مع أوراق روزماري بهدف تنقية الهواء الفاسد ومنع العدوى من الانتقال بين الناس وكانت أيضا تستخدم أوراق روزماري في الأدوية لقدرتها على الشفاء من كثير من الأمراض الصعبة، وبتصنيف اللغة الفرنسية للزهور فإن روزماري يمثل قوة إحياء وتجديد للطاقة المفقودة.

(RoseMary Paris) هي صورة فنية مأخوذة من العصور الوسطى وممزوجة بديناميكية عصرية جامعة بين التاريخ والفخامة بحيث تقدم من خلالها لعملائها الكرام مجموعة واسعة من المنتجات التي تناسب جميع الأذواق، ولكل مجموعة من عطور روزماري قصة خاصة تتفرد بها، وكل عطر من هذه المجموعة يحمل في طياته ذلك التاريخ الذي يمكن لأي شخص أن يعتز ويتمتع به.